الخطاب الوحيد المعني برقيّ الإمّة هو الذي يوجّه لكلّ شرائح المجتمع على اختلاف منابتهم وافتراق النحل والملل والدين؛ للمسلم والمسيحي والملحد وإلى ذاك التّائه - باللّاوعي - بين الإلحاد والإعتقاد.
التعدّدية وإختلاف الآراء هما الطريقان الوحيدان لخلق النجاح في الدولة، لما له من قيمة جوهرية في مكافحة الفساد، وإلّا سُجن الفكر داخل مرآة الأنظمة التي لا تسمح بغير الوجه الفاشل في الأخيرة؛ وواقع أنظمتنا خير دليل، كما حقيقة نجاح سياسات الدول المتفوّقة.
0 Comments:
شكرا لك على التعليق ... دمتم بود (أحمد العمري)