الاثنين، 22 أبريل 2019

حتى الخداع بحاجة لإحترافية، أحمد سليمان العمري



حتى الخداع بحاجة لإحترافية، أحمد سليمان العمري

(...) استطاعت حكومه الرزاز وبشكل تدريجي ومتوازن تحقيق قفزات مهمّة والحفاظ على الإقتصاد الأردني في منطقه الأمان رغم عدم
مرور أقل من عام على تشكيلها، الذي أتى وسط ظروف محلية وإقليمه معقدة جداً. 
منقول عن "مدار الساعة" بعد مراجعة بعض الأخطاء الإملائية.
لا أعرف حقيقةً سبب مشروع هذا المقال الركيك وغير الصادق، وأظنّه يتعمد مغالاة  إطراء الرزّاز، الذي قدّمته "مدار الساعة" الإخبارية.
صاحب الفكرة أراد التملّق فوقع في التعريض، فلا وافق الحقيقة ولا نال الرضى.

حتى الخداع بحاجة لإحترافية.

السبت، 20 أبريل 2019

المشايخ هم الأكثر علمانية من حزب تركيا الفتاة في الماضي، أحد سليمان العمري


المشايخ هم الأكثر علمانية من حزب تركيا الفتاة في الماضي، أحد سليمان العمري

المشايخ هم أكثر علمانية من حزب تركيا الفتاة في الماضي.
ما عاد شيخ المسجد يتحدّث عمّا يدور في الشارع بين الحاكم والمحكوم.

مجرد دخولي المسجد أشعر أنني في وقت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة - بحمد الله - من خطبه ودروسه الدائمة عن غزوة أحد وبدر، والفضيلة والرذيلة - مع حبي واحترامي للمشايخ - وعندما نسأل الشيخ: "يا شيخنا لماذا لم تتطرق إلى واقعنا خارج المسجد من اقتصاد وسياسة وطرح المشاكل التي تؤرّق الشارع"
ولا تجيب أئمتنا إِلَّا ب "إعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، ولكم عندي الصلاة والزكاة والصوم"
وهل العلمانية أكثر من ذلك؟
بالمناسبة صوت اليوم شيخ الأزهر، الإمام الأكبر والأطول على التعديل الدستوري في مصر.

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

ختم الرسول، أحمد سليمان العمري



ختم الرسول


الفنانة، حجة الإسلام، القطب والباز الأشهب سمية الخشاب رضي الله عنها، تستغرب استهجان جموع المسلمين بتكريمها من جمعية المنتجين والموزعين السعوديين عن أغنيتها الجديدة المناهضة للعنف ضد المرأة درعاً يحتوي على "ختم الرسول" صلى الله عليه وسلم.
أنا من جهتي لعلمي بالذكورة العارمة عند أصحاب القرار العربي، بقول بتستاهل وخاصة بعد فيلمها الإغرائي  "رانديفو" والإثارة تصرخ من أدائها "الشالح".
يعني إذا النسوان مش خلصانيين منها كيف وضع المنتجين لعاد؟
الحمد الله الي شعرات الرسول مش عنّا، ولا من زمانهن صارن اكستنشن على راس حليمة.

الأحد، 31 مارس 2019

دعم التعاون في مجال الهجرة في الأردن، أحمد سليمان العمري



دعم التعاون في مجال الهجرة في الأردن

بدأ "المركز الدولي لتنمية سياسة الهجرة "(ICMPD) وهو مشروع تقني يهدف إلى دعم تنفيذ شراكة التنقّل بين الإتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية، ويضمّ 17 دولة و300 عضو، ونشاطها يشمل 90 دولة في العالم، ويهدف المركز للعمل على خلق تعاون وشراكة حول قضايا الهجرة.
وفي ألمانيا وبالشراكة مع الحكومة الأردنية المُمثَّلة بسفارتها في العاصمة الألمانية "برلين" بدأت "فعالية التواصل مع المختصّين من الجالية الأردنية المقيمة، في عدّة قطاعات وأهمّها العلمية كالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم".
مدّة المشروع 36 شهر، ولقد بدأ تنفيذه بشكل عام في شهر كانون الثاني 2016. الهدف العام من هذا المشروع هو تنفيذ شراكة التنقّل بين الإتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية ((JEMPAS"، مع التركيز بوجه خاص على تعزيز قدرة الحكومة على وضع وتنفيذ السياسة الوطنية للهجرة الخاصة بها، مع تكثيف جهود السلطات المختصّة لمنع الإتّجار بالبشر وزيادة مقاضاة التّجار وتوفير الحماية والمساعدة لضحايا الإتّجار.
تم توقيع شراكة التنقّل بين الإتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية في تشرين الأول 2014، وعَقِب توقيع شراكة الحركة، خصّصت المديرية العامّة للمفوضية الأوروبية للتنمية والتعاون مبلغ 2،5 مليون يورو لمشروع شراكة التنقّل مع الأردن.
تتركّز الجزئية الأولى على دعم قدرة الحكومة الأردنية للتواصل مع جاليتها في الخارج، بحيث يعمل المشروع بشكل أساسي مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ووزارة العمل والسفارات والبعثات الأردنية والمغتربين الأردنيين وجمعياتهم.
ويشمل الملف الأول من البرنامج تطوير ملف المغتربين، من حيث الخدمات وتنظيم الفعاليات، والذي سيقدّم معلومات عنهم وتوزيعهم الجغرافي والديمغرافي ومستوى المهارات ورأس المال ونوع الهجرة وتعزيز دور الحكومة في جمع البيانات، بالإضافة إلى خلق منصّة عبر الإنترنت من أجل إمكانية التواصل معهم وتعريفهم بالخدمات الحكومية المتاحة، مع تقديم دعم للحكومة لتنفيذ هذه الإستراتيجية وخطط العمل.
أمّا الجزئية الثانية من المشروع التي ترأسها السيدة "مليتا غروفسكا - غراهام" فيعمل بشكل أساسي مع وزاة الداخلية "وحدة مكافحة الإتّجار بالبشر" ومديرية الأمن العام، ومديرية إدارة الحدود، ووزارة العمل والعدل ووزارة التنمية الإجتماعية، ومنظّمات المجتمع المحلي.
لذلك قرّرت الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الربط ما بين معرفتها ومواردها ومصادرها، فقاموا ببناء منطقة الإستقرار والديمقراطية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على التنوّع الثقافي والتسامح والحريّات الفردية.  


برنامج المؤتمر 
استمر المؤتمر يومين متتاليين، من الجمعة 29 آذار2019 حتى مساء السبت 30 آذار2019 في إطار ورشة عمل مشتركة بين مشروع "دعم شراكة التنقّل بين الإتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية، المُموَّل من قِبَل الإتحاد الأوروبي، وتحديداً من خمسة دول دوناً عن غيرها، وهي بلغاريا، هنغاريا، بولندا، البرتغال ورومانيا، بتنفيذ وإدارة وتنسيق من المركز الدولي لتنمية سياسة الهجرة والتعاون مع سفارة الأردن.
تهدف الفعالية وتعتبر البادرة الأولى من نوعها إلى الجمع بين المختصّين في القطاعات المذكورة على مستوى الطلاب والأساتذة ورجال الأعمال والمتخصّصين، بحيث يتمكّن المشاركون من التواصل مع بعضهم البعض ومع المؤسسات المُموِّلة والقائمة على المؤتمر والتفاعل وعرض مبادراتهم وأعمالهم على حد سواء.
المشاركون المستهدفون في هذه الفعالية هم المغتربون الأردنيون المقيمون في  ألمانيا، تحديداً على مستوى الطلاب والأساتذة ورجال الأعمال وغيرهم من ذوي الإتصال المباشر بالقطاعات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات، الذين سيكونون قيمة مضافة عظيمة لهذه الفعالية، وفيما بعد للأردن وبلد المهجر ألمانيا.
أُفتُتِح المؤتمر مساء الجمعة في "برلين" بحفلٍ استقبالي من سعادة السفير بشير الزعبي وسعادة الوزير الفخري مُهيب النمرات وسعادة القنصل آلاء الغزاوي ومعهم فريق العمل السفاري بحفاوة وغبطة، بالإضافة إلى الأعضاء المشاركين والقائمين من الإتحاد الأوروبي على مشروع دعم شراكة التنقّل بين الإتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية، ومعهم الأساتذة المحاضرين من الأردن، وإداريّ "مركز الهجرة الدولية والتنمية (CIM)" و "المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)" المُمَثّلة بالسيدة فاتن طوقان.
أثناء مشاركتي المؤتمر تطرّقتُ إلى مواضيع كثيرة إتّسع صدر سعادة السفير الزعبي لسماعها حول مواضيع شتّى من شأنها تطوير وتوطيد العلاقة بين السفارة والجالية الأردنية والعمل على مشاريع مستقبلية تنهض بالجالية وتحقّق آمالها بدعم معنوي ومادي، إذا اقتضت الحاجة.
أُفتتح ثاني أيام المؤتمر بكلمة من السيدة "سارة شليغر" رئيس المركز الدولي لتطوير سياسة الهجرة في الأردن / منسق مشروع ((JEMPAS، ومسؤول عن المرحلة الأولى له، وكلمة سعادة السفير بشير الزعبي واللاتي تضمنتا الترحيب والتعريف بالقائمين على المؤتمر وأهدافة وأبعاده الإقتصادية في الأردن والشراكة مع الدولة الصديقة ألمانيا، وأهمية العمل المجتمعي الذي من شأنه بناء علاقات ودّية بين الشعبين وبين أفراد الجالية، ممّا يعود بالنفع على المجتمعَين من حيث توطيد العلاقات الإنسانية - وهي الأهم - وبالتالي تمكين الأعمال المشتركة وتوظيف القدرات الأردنية في المهجر بشكل أفضل. 
ومن ثمّ أدارت السيدة "سارة شليغر" حلقة نقاش حول دور المغتربين في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" والتي جمعت الأستاذ جميل الخطيب، المدير العام لمؤسسة "إبتكار" الإستشارية، والدكتور بشار الطراونة في الجامعة الأردنية / عضو "مجلس نقابة المهندسين الأردنيين" مُمَثِّلاً عن النقابة، حيث أبدى أهمية إدخال اللغة الألمانية في المناهج المدرسية الأردنية في مراحل مبكرة لأهمية دور ألمانيا في البوادر التنموية والمشاريع الإستثمارية في الأردن لتحسين دور الأردن في العمل المشترك.
وأضاف الدكتور الطراونة عن ضرورة وجود البرامج التعاونية ونقل الخبرات الهندسية بين البلدين وضرورة تسهيل ذلك من خلال مبادرات أوروبية.
ولقد نوّه أيضاً من خلال تجاربه الشخصية  بأمثلة إبّان عمله بعد إنهاء دراسته في الولايات المتحدة في جلب الكوادر الهندسية الأردنية للعمل في مشاريع ومؤسسات أمريكية ومحاولة تطبيقها في ألمانيا.
ومن ثم انتقلت السيدة "شليغر" إلى الأستاذة أسيل الناصر مهندسة طب حيوي، والتي تحدّثت عن الصعوبات التي تواجه المغتربين في بداية حياتهم العملية من خلال تجربتها الخاصة، وأنّ المشكلة الأكبر هي في تعلّم اللّغة، وبالتالي عدم سهولة إيجاد فرص عمل، كما أشادت الأستاذة الناصر بوجود عقول نابغة و طاقات شبابية بأفكار رائعة، و لكنّها بحاجة للإستثمار و التوجيه.
ثم تحدّث الدكتور عدنان الربيع، المدير العام لشركة الشرق الأوسط للخدمات والأدوات الطبية / الأمين العام للمجلس الأردني الاوروبي "TBC"، عن ضرورة الدعم المادي للشركات الأردنية لتحقيق المزيد من خطوات تقدّمية وإستثمارية، ممّا يعود بالنفع والمساهمة في رفع الإقتصاد الأردني.
وبمداخلة من "سنتيا ريس" و"مرشال جولي" أنهت السيدة "سارة شليغر" فعاليات المؤتمر ببعض المقترحات بإمكانية إستثمار القدرات الأكاديمية المطروحة آنفاً في تصنيع مواد أولية كالتي تُستخدم في الأليات الثقيلة والخفيفة وضرورة الإنتقال من المرحلة النظرية إلى التطبيقية.
وتزامناً مع إنتهاء المؤتمر حُقّقت أحد أهم أهدافه المتبلورة بتشكيل نواة وشبكة من المختصين من الجالية الأردنية في ألمانيا من القطاعات الأربعة بالإضافة إلى إنضمام أطباءٍ لتبادل الخبرات والمعارف ولتقديم برامج وفرص بناء صلات بين هذه المجالات ومعها فرص عمل للأكاديمين في الأردن وللفنيين كمشروع مستقبلي مع الحكومة الألمانية لتنمية الاقتصاد بين الدولتين.
وفي كلمة ختامية لسعادة السفير بشير الزعبي أشاد بها لضرورة العمل الدؤوب لمتابعة مخرجات المؤتمر الإيجابية لتحقيق أهدافه المتمحورة في استثمار القدرات الشبابية والأكاديمية في ألمانيا، وخلق ورشات مشتركة مع المؤسسات الألمانية ممّا سيساهم في النمو الإقتصادي بشكل واضح في فترة قصيرة.
ولقد تَبِعت كلمة السفير الختامية جلسة ودّية ذات طابع أُسري ولُحمة لم تخفَ عن المراقب، شارك بها سعادة الوزير الفخري مُهيب النمرات وسعادة القنصل آلاء الغزاوي والسكرتير الثاني السيد أكرم الهياجنة والتي تضمّنت أسئلة الجالية وأطروحات مستقبلية من شأنها تحسين العلاقة وتطويرها بين الأردنيين في المهجر والوطن المتمثّل بطاقم السفارة.

السبت، 23 مارس 2019

مسيرة "دوسلدورف" التضامنية مع ضحايا " كريستشيرش"، أحمد سليمان العمري


مسيرة "دوسلدورف" التضامنية مع ضحايا " كريستشيرش"


بدأت ظهيرة اليوم 23/03/2019م إحدى أوائل المسيرات التضامنية مع ضحايا مسجدَيّ نيوزيلندا أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مدينة " كريستشيرش" والتي راح ضحيتها 50 قتيل، ولقد حملت المسيرة شعار"إيقاف الإسلاموفوبيا" وآخر "ضد الكراهية، وعداء الإسلام والإنسانية لمزيد من الأمن واللُحمة" والمندّدة بالعمل الإرهابي بعد المذبحة التي قام بها المجرم الإرهابي اليميني المتطرف الأول "تارانت" هذا في الوقت الذي أعلن فيه قادة حزب اليمين المتطرف في أوروبا براءتهم من هذه الجريمة الشنعاء وأشكالها.
 ولقد باشر "المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا" تنظيم المسيرة في مدينة "دوسلدورف" والذي شارك بها ألآف المسلمين من جميع المدن والجنسيات ومن بينهم الألمان على حد سواء.
لقد توالت التصريحات من جميع أنحاء العالم بإستنكار هذا العمل الإرهابي، فقد وصف مجلس الأمن الدولي هذه الحادثة بالعمل الإرهابي كما أعرب آخرون من رؤساء الدول عن استيائهم، و اكتفى البعض بالتنديد.
على مستوى الدول الغربية أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تغريدة في تويتر قال فيها "أعرب عن أحرّ مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين بعد المجزرة المروّعة التي استهدفت المسجدين". ولم تختلف ملكة المملكة المتحدة "إليزابيث الثانية" بمشاطرتها الحزن والأسى عن الآخر.
كذلك عبّر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رفضه للواقعة الإرهابية من خلال وصفه بأنها: "مقززة ووحشية وصادمة". تماماً كما اعترف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ورئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ومعهم كثير الدول الأوروبية بوحشية الحادثة، بالإضافة إلى تصريحات رئيس وزراء اليابان وقوف دولته في وجه الإرهاب.
ولقد صرّح مجلس الأمن الدولي بأن الواقعة الإرهابية هي "عمل إرهابي وحشي وجبان" في الوقت نفسه ندّد الكثير بالجريمة الإرهابية كالمتحدّثة بإسم البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي الأمريكي والمتحدّث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة تارة بالدعاء وأخرى بالعزاء ووصفهم للحادثة بالإرهاب الوحشي.
أما على الصعيد العربي والإسلامي فقد عمّ السخط والغضب في الشارع وعلى مستوى القرار السياسي، فقد أدان رؤساء وملوك على حدٍّ سواء الهجمة الإرهابية من خلال تصريح رسمي أو عبر تغريدة، معبرّين أيضاً عن مسؤلية الإعلام الغربي عن الترويج لظاهرة الإسلاموفوبيا وتزايدها.
كما طالب وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة طارئة لمطالبة حقيقية لإنهاء النفاق الغربي بذريعة حرّية التعبير والسماح لمروجي الفكر التعصبي ممّا يؤدي لمثل هذه المجازر.
أمّا رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" البالغة من العمر39 عام، التي استطاعت بحنكتها السياسية احتواء الموقف بارتدائها الحجاب وتقديم واجب العزاء لأهالي القتلى ببالغ الحزن والمواساة والتي بدت عليها من خلال معانقتها والتودّد لذوي الضحايا.


الثلاثاء، 19 مارس 2019

بحرُ عمّان، أحمد سليمان العمري

الكاتب: Ahmadomari   بتاريخ :  11:19 ص   بنية تحتية متهالكة وحكومة غير مسؤولة بدون تعليقات

الثلاثاء، 5 مارس 2019

‎ الجريمة الاحتفالية، أحمد سليمان العمري


الجريمة الاحتفالية



انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أو ما يسمى بـ "بريكسيت" فجر السبت ٣٠/٠٣/٢٠١٩ في الساعة ٠٠:٠٠ حسب توقيت بريطانيا.
الحديث اليوم ليس حول انسحاب بريطانيا أو التراجع الاقتصادي الذي بدأ جرّاء القرار بتشكيل إدارة حكومية للخروج من الاتحاد الأوروبي في يوليو ٢٠١٦، إنّما حول ما يتعلق بمجسّم رأس رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" في كرنفال البارحة في مدينة "دوسلدورف" الجميلة.
صورة "ماي" بعدستي.
 هل هذا النوع من السخرية والتمثيل بالسيدة الأولى للملكلة المتحدة على مرآى ومسمع من العالم وعبر القنوات التلفزيونية الناقلة للحفل ينطوي تحت مسمى "الجريمة الاحتفالية"؟ من باب القياس فقط مع "الجريمة الإلكترونية" في الأردن. وهل يحاسب الشعب بأسره أم المصمّمين والقائمين على الحفل والسائق الذي يحمل رأسها والجمهور الذي يرشقها بالنفايات؟ أم الحكومة التي سمحت لمثل هذا الجرح والتعريض؟
بالمناسبة العام الماضي نشر تمثال "ميركل" أدناه في ذات المدينة والحفل.

Back to top ↑

كلمات من العمري

في بداية خطابي أشكر زائريّ ممن بحث عني بأسمي أو دخل منزلي صدفة فراق له البقاء. وجزيل شكري لكل أصدقائي وأحبتي ممن يعملوا في الخفاء لنشر كلماتي دون تقديم أشخاصهم، إيمانهم بها أو بي وإن زل قلمي حيناً يقينهم إذعانَ قلبي وعقلي لها. لقد ترددت كثيرا قبل أن أفتح هذا الباب الذي عمل عليه صديقي الأستاذ أنس عمرو وصديقي الدكتور ضياء الزعبي - جزاه الله كل الخير- ولم يتركني حتى كَمُل على وجه رضيناه للأخوة القراء الكرام ... المزيد
كن على تواصل واتصال معنا

© 2018 أحمد سليمان العمري.
Design By: Hebron Portal - Anas Amro .