الجريمة
الاحتفالية
انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أو ما يسمى بـ "بريكسيت" فجر السبت ٣٠/٠٣/٢٠١٩ في الساعة ٠٠:٠٠ حسب
توقيت بريطانيا.
الحديث اليوم ليس حول انسحاب بريطانيا أو التراجع
الاقتصادي الذي بدأ جرّاء القرار بتشكيل إدارة حكومية للخروج من الاتحاد الأوروبي
في يوليو ٢٠١٦، إنّما حول ما يتعلق بمجسّم رأس رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا
ماي" في كرنفال البارحة في مدينة "دوسلدورف" الجميلة.
صورة "ماي" بعدستي.
هل هذا النوع من
السخرية والتمثيل بالسيدة الأولى للملكلة المتحدة على مرآى ومسمع من العالم وعبر
القنوات التلفزيونية الناقلة للحفل ينطوي تحت مسمى "الجريمة الاحتفالية"؟
من باب القياس فقط مع "الجريمة الإلكترونية" في الأردن. وهل يحاسب الشعب
بأسره أم المصمّمين والقائمين على الحفل والسائق الذي يحمل رأسها والجمهور الذي
يرشقها بالنفايات؟ أم الحكومة التي سمحت لمثل هذا الجرح والتعريض؟
بالمناسبة العام الماضي نشر تمثال "ميركل"
أدناه في ذات المدينة والحفل.