أهنئ كل مواطن أردني رفض الظلم ووقف أمام القوانين الجائرة صلباً صخراً كعقدة حاجبيه،
حتى أجبر الحكومة على التراجع بإذلال لينتصر للوطن بأول خطوة فريدة من نوعها على الصعيد العربي،
فتكاثف من النهر حتى البحر وبجميع شرائحه من غني وفقير، طبيب ومطبب وعامل ورئيس.
وأشكر الشعب على حجم وعيه الذي فاجأني إيجاباً بصلابة موقفه وعدم تراجعه عن مطالبه
وثباته على الولاء لسيد البلاد في آن.
أبى هاني الملقي أن يغادر حتى يصفع بالأحذية ويُلعن في جميع أرجاء المملكة.
أحذي جبيني لأهلي، هذا الشعب إجلالاً وتقديراً، وأقدم كل الاحترام لجهاز الأمن الذي آل له
استيعاب الغضب العارم فاستوعبه ولَم يجابهه.