أُحسّ
أحياناً بانفصام في الشارع الأردني، تارة يطالب بقوة محاكمة رؤوس وعلّهم أذيال
الفساد، وأخرى كالذي يجري الآن في إربد والمطالبات العشائرية لإخلاء سبيل
المتهمين. إذا كانت العشيرة توطد الفساد بأبنائها على حساب الوطن فبئس العشيرة هي،
وإذا كان القِسط مبني على هذا الآلية فنحن إذن بحاجة لدكتاتور وليس لحريات.
وأنا
لا أتحدث هنا عن رجل بعينه ولا عشيرة، هذا لأنني لست على اطلاع بخلفيات الحادثة،
إنما أدين أعمال الشغب.
فلنترك
الأمر للقضاء وليكن دورنا الإصغاء.
0 Comments:
شكرا لك على التعليق ... دمتم بود (أحمد العمري)