ببالغ الحزن والأسى أقدم أحر أيات العزاء للوطن
وحراسه وأهل الشهداء الذين طالتهم يد الغدر المريضة الحاقدة في حادثة الفحيص
أمس
واليوم السلط.
كنا حتى قريب المجتمع الأكثرأمناً، لا بل الملجأ للأخوة
العرب من بغداد إلى تطوان، فما الذي جرى في الآونة الأخيرة حتى آل الحال إلى وباء
نفسي تطور إلى عمل اجرامي ممنهج؟
هل هو الحال المحبط في استفحال أصحاب القرار في
الدولة تماديهم الأعمى دون رادع؟ أم هي السياسية العنجهية في تهميش الشارع بجلّ
شرائحة؟ إلى أين سيؤدي بنا تسلط زمرة المتنفذين من أصحاب القرار دون تدخل حقيقي لإيقاف
الإجرام المتفاقم يوم بعد يوم؟ نحن الآن بأمس الحاجة لقرار ملكي لإعادة هيكلة المنظومة
السياسية الحالية المريضة الأشبه ما تكون بخلايا سرطانية تتسبب اليوم بغليان الشعب
لتصل أيادي المغرضين إلى قلوب المضطهدين الضعفاء الجهلة، فينالون من رجال الوطن
الشرفاء الأبرياء الفقراء.
0 Comments:
شكرا لك على التعليق ... دمتم بود (أحمد العمري)